تسويق – 3 أغسطس، 2025 – No Comments
محتوى قوي؟ موجود.
إعلان جذاب؟ جاهز.
ميزانية مناسبة؟ متوفرة.
لكن النتيجة؟
ضعف في التفاعل، انخفاض في المبيعات، وسؤال بيطارد الفريق:
“إحنا عملنا كل حاجة صح… إيه اللي حصل؟”
الإجابة في الغالب بسيطة… لكنها مهمة:
التوقيت غلط.
ليه التوقيت عنصر حاسم في نجاح الحملة؟
- العميل مش دايمًا جاهز يسمعك
فيه أيام تركيزه في اتجاهات تانية:
مواسم امتحانات – أحداث سياسية – موجة سفر – زحمة أعياد. - الميزانيات بتتغير حسب التوقيت
الناس بتصرف أقل في أوقات معينة، وبتفتح أكتر في أوقات تانية. - فيه توقيتات بيبقى فيها “زحمة محتوى”
كل البراندات بتنزل عروض في نفس الوقت،
وساعتها حتى أقوى رسالة ممكن تتوه وسط الضجيج. - سلوك الجمهور بيتحوّل حسب الظروف
رمضان غير الصيف،
نهاية الشهر غير أوله،
النهار غير الليل…
واللي ما راعاش التغيّر ده، هيخسر الفُرصة.
خطوات عملية لاختيار التوقيت الصح:
✅ راجع بيانات التفاعل السابقة
إعلاناتك اللي فاتت… إمتى اشتغلت أكتر؟ وليه؟
✅ تابع سلوك جمهورك طول الشهر والسنة
فيه أنماط موسمية واضحة… لازم تقرأها قبل ما تتحرك.
✅ راقب السوق والمنافسين قبل الإطلاق
لو كل الناس نازلة بعروض… فكّر تبدأ قبلهم، أو تنتظر بعدهم.
✅ اختبر توقيتات مختلفة لنفس المحتوى
انشر نسخ في أوقات متباعدة، وشوف الفرق.
✅ استغل الأحداث الجارية بحكمة
أوقات معينة بتخلق فرص غير متوقعة… لو كنت مستعد.
الخاتمة
الحملة القوية محتاجة توقيت أذكى.
مش كل وقت وقتك…
ومش كل جمهور مستعد يسمعك “دلوقتي”.
قبل ما تضغط “نشر”، اسأل نفسك:
“هل اللحظة مناسبة؟”
لو لأ… انتظر.
لأن حتى أقوى المحتويات ممكن تضيع،
لو خرجت في اللحظة الغلط.http://جودة المنتج والمبيعات – هل الرسالة السبب؟
