تاريخ النشر: 21 يوليو 2025 – القسم: تسويق
تتسابق العلامات التجارية في عرض المزايا والمقارنات والتفوق التقني،
لكن الحقيقة أن الجمهور لا يختار دائمًا الأفضل من حيث الجودة أو المواصفات…
بل يختار من يفهمه ويُشبهه، ويخاطبه بلغة قريبة.
تقرير من Nielsen أشار إلى أن العلامات التجارية التي تبسّط رسائلها، وتشرح منتجها ببساطة، تحقق تفاعلًا أعلى بنسبة 31٪، وتُبني ولاء أسرع.
لماذا لا يكون “الأفضل” هو الأكثر جذبًا دائمًا؟
1. لأن الفهم يسبق التفضيل
العميل لا يستطيع تفضيل ما لم يفهمه.
وكلما ازدادت المصطلحات والشرح المعقّد، قلّت الرغبة في الاستكشاف.
2. لأن القرار عاطفي أولًا
الانطباع الأول مبني على الإحساس… وليس على التحليل.
والإحساس بالبساطة والوضوح يبني ثقة تلقائية.
3. لأن التبسيط يعكس ثقة
العلامة التجارية الواثقة لا تشرح كثيرًا… بل تصل بسرعة.
كيف تجعل منتجك سهل الفهم قبل أن يكون مميزًا؟
✅ ابدأ من المشكلة لا من المنتج
اجذب انتباه العميل بسؤال يُشبهه، لا بمعلومة تقنية.
✅ استخدم لغة الحياة لا لغة الصناعة
بدلًا من “نظام تحليل بيانات”، قل: “أداة تساعدك تفهم مبيعاتك اليومية في دقيقة”.
✅ ركّز على رسالة واحدة في كل ظهور
كل منشور، كل إعلان، كل صفحة… يجب أن تخدم هدفًا واحدًا فقط.
✅ اختبر وضوحك على من لا يعرفك
اجعل شخصًا جديدًا يرى المحتوى، ثم اسأله: “ما الذي فهمته؟”
أسئلة شائعة:
– هل أنا واضح بما يكفي؟
– هل عملائي يشرحون منتجي كما أشرحه أنا؟
– هل أحتاج محتوى تقني أم إنساني أكثر؟
– كيف أحقّق التوازن بين البساطة والاحتراف؟
الخاتمة:
ليس المهم أن تكون الأفضل فقط،
بل أن تكون الأقرب، والأوضح، والأكثر قدرة على إيصال فكرتك في لحظة مزدحمة.
البساطة ليست ضعفًا…
البساطة وعي، وثقة، واستراتيجية تُربحك قبل أن تبدأ المقارنة.http://كيف تكتب رسالة تسويقية يفهمها الجميع