تسويق – 3 يونيو 2025
فيه براندات بتتباهى بالأرقام:
“وصلنا لمليون مشاهدة!”
“البوست جاب 10 آلاف لايك!”
بس السؤال الحقيقي:
كام واحد اتأثر؟
كام واحد افتكر؟
كام واحد رجع لك تاني علشان جواه إحساس مش بيروح؟
التفاعل مش رفاهية… ده أساس بُنيان البراند في عصر الزحمة.
الوصول يملأ الشاشة… بس التفاعل هو اللي بيبني العلاقة
في كل ثانية، فيه آلاف البراندات بتعدّي قدام عين العميل
بس اللي بيقف… هو اللي حس بحاجة
ضحك
اندهش
افتكر
اتلمس
وده مش بييجي بـ “وصول مدفوع”
ده بييجي من محتوى متقصّد يلمس الإنسان مش بس يشده
إزاي تبني تفاعل حقيقي مش بس رقم؟
✅ 1. خليك إنسان قبل ما تكون علامة
احكي، شارك، اعترف، اغلط، وارجع
الناس مش بتتفاعل مع البراند… الناس بتتفاعل مع المشاعر
✅ 2. ابدأ بسؤال حقيقي
بدل ما تقول: “منتجنا بيعمل كذا”
قول: “عمرك حسيت إنك محتاج كذا؟”
السؤال بيخلق مساحة… والمشاركة بتيجي بعدها
✅ 3. رد على الكومنت كأنك بتكلم صاحبك
متشكرين 🙏 مش كفاية
رد بكلمة حقيقية… واسأل سؤال تاني
كل تعليق هو فرصة لبناء رابطة
✅ 4. استخدم قصص الناس
خلي عميلك يحكي… مش علشان يمدحك، لكن علشان يلمس حد شبهه
✅ 5. اسأل قبل ما تنزل بوست:
“هل ده محتوى بيتشاف؟ ولا محتوى بيتحس؟”
السؤال ده لوحده يغير كل الاستراتيجية
أمثلة حقيقية
Nike: مش بس بتبيع جزم… بتحكي عن الأحلام اللي تحدّت الألم
Dove: بتخلي النساء يحكوا عن نفسهم زي ما هما… من غير فلاتر
Spotify: بترجع لك في نهاية السنة تقولك “ده إنت كنت بتحس بإيه السنة دي؟”
الخاتمة
الوصول ممكن تشتريه
لكن التفاعل الحقيقي… هو اللي بيخلّي الناس تدافع عنك من غير ما تطلب
البراند اللي “بيتشاف” بيتنسى
لكن البراند اللي “يتحس” بيفضل في الذاكرة… وفي القلب
هل محتواك بيملأ الشاشة؟
ولا بيدخل جوّه الناس؟http://استراتيجيات بناء علاقة طويلة الأمد مع العميل