تسويق – 15 يونيو 2025
في عالم يعجّ بالمبالغة، كثير من العلامات التجارية تسوّق لنفسها كأنها الحل المثالي لكل شيء…
لكن الحقيقة؟ العميل لا يبحث عن المثالية، بل عن الصدق.
لماذا الاعتراف بالحدود يُعزز الولاء؟
لأن الجمهور لا يريد براند “يعرف كل شيء”، بل براند يعرف نفسه.
الاعتراف بأنك مش الأفضل في كل شيء مش ضعف… ده وعي.
العميل بيحب يسمع:
– “مش دي خدمتنا… بس نرشح لك مين يساعدك”
– “المنتج ده مش مناسب لك… جرب ده أحسن”
اللحظات دي هي اللي بتبني ثقة عميقة، وبتخلي البراند يظهر إنساني، مش متصنّع.
إزاي تطبق ده فعليًا؟
- كن واضحًا في حدود خدمتك
لما تحدد بوضوح إنت بتعمل إيه وما بتعملش إيه، بتخلي التوقعات واقعية، وده بيمنع الإحباط. - استخدم لغة صادقة مش تسويقية بزيادة
بدل ما تقول: “نقدّم كل ما تحتاجه!”
قول: “نساعدك في الجزء ده… والباقي نرشح لك شركاء متخصصين” - درّب فريقك على الرد الصادق
خلي فريقك يقول “ما نقدرش نوفر ده” بثقة، مش بتردد.
أمثلة من الواقع
🔹 Buffer – بتقول بوضوح إن أدواتها بسيطة، ومش لكل من يبحث عن تعقيد تحليلي.
🔹 Basecamp – بتقول علنًا إنها مش مناسبة للشركات الكبيرة… وتنجح أكتر مع الفرق الصغيرة.
🔹 Zappos – لو منتج مش عندهم، بيرشحوا لك موقع تاني تشتريه منه!
الخاتمة
البراند اللي بيعترف بحدوده، هو اللي الناس بتثق فيه.
الصدق بيخلق ولاء أطول عمرًا من أي حملة إعلانية.
الاعتراف مش ضعف… الاعتراف هو مفتاح احترام يدوم.http://5 أخطاء تسويقية تدمّر الثقة في البراند