تسويق – 11 يونيو 2025
في زمن الضوضاء، الكل بيصرخ علشان يُسمَع.
بس الذكي؟ هو اللي يعرف إمتى “يسيب مساحة للعميل يتكلّم”.
مش كل ظهور بيعني قوة، ومش كل سكوت معناه غياب.
ليه “الصمت الاستراتيجي” بيقوّي البراند؟
- لأن العملاء زهقوا من الزنّ المستمر… وعايزين يحسوا إن في مساحة للتفكير.
- لأنك لما “تقل الكلام” شوية… كل كلمة بتقولها بيكون ليها وزن.
- لأن البراند اللي بيسيب فراغ… بيخلي الجمهور يملأه بـ فضول حقيقي، مش مجرد scroll.
إزاي تطبق ده في استراتيجيتك؟
- اعمل pause في الوقت الصح
مش لازم تبقى متواجد كل يوم… اختار اللحظة اللي الناس فعلاً محتاجينك فيها، مش بس موجودين. - سيب مساحة للتجربة
بدل ما تشرح كل ميزة، خليك سايب مساحة للعميل يكتشفها بنفسه… ويحسّ إنه “فهمك” لوحده. - اتكلم لما يكون عندك حاجة تقولها
لو الرسالة مش مفيدة، أو مش جديدة، أو مش موجهة بوضوح… السكوت أحسن.
أمثلة واقعية
🔹 Patagonia: أوقات بتنسحب من السباق الإعلاني تمامًا… وتسيب القصة تحكي نفسها من أفعالهم.
🔹 Google Doodles: مش كل يوم، بس لما تظهر… بتكون لحظة فارقة وجاذبة للانتباه.
🔹 Netflix: بدل الإعلانات الكتير، تعتمد على الصمت، ثم تروّج بـ “ترقّب” قبل أي إصدار جديد.
الخاتمة
مش لازم تفضّل بتتكلم علشان تفضل موجود.
أوقات الـ pause هو اللي بيخلي صوتك يتسمع لما ترجع.
البراند اللي بيعرف “يسكت بذكاء”… بيكون حضوره أذكى من أي كلام.http://كيفية بناء هوية بصرية قوية لعلامتك التجارية