العلامة التجارية التي تمنح جمهورها شعورًا بالثبات… وسط عالم يتغيّر كل لحظة

تسويق – 11 يوليو 2025 – لا تعليقات

في عالم سريع…
فيه التريندات بتتغير كل يوم،
والمنصات بتظهر وتختفي،
والمنافسين بيسابقوا بعض على “الصوت الأعلى” و”الحركة الأسرع”…

الناس مش دايمًا بتدور على الجديد.
أحيانًا كل اللي محتاجينه هو حاجة واحدة بس ما بتتغيّرش.

العلامة اللي أول ما يشوفوها يحسّوا:
“أنا لسه فاكر أنا مين.”


مش دايمًا العميل عايز مفاجأة

فيه وقت بيكون فيه العميل مش بيدوّر على “العرض الأقوى”،
ولا على “المنتج الأحدث”،
لكن بيدوّر على إحساس بسيط:
“أنا مش تايه.”

براند ثابت… صوته مألوف… لغته قريبة… وجوده مريح.
العلامة اللي لما يظهر اسمها، يبقى ده مش بس إعلان،
ده نقطة راحة وسط دوشة السوق.


إزاي تبقى البراند اللي الناس بترجعله لما السوق يدوّخهم؟

خلّي صوتك ثابت… مهما تغيّر السوق
مش لازم تجري ورا كل صيحة.
أوقات قوتك تبقى في إنك “أنت”، مهما اللي حواليك اتبدّلوا.

استخدم لغة تطمّن، مش توتر
بدل “الفرصة الأخيرة!”، جرّب “إحنا معاك دايمًا”،
بدل “خصم مجنون!”، قول “نفس القيمة اللي عوّدناك عليها”.

ابنِ عادة حوالينك
خلي وجودك جزء من روتينهم…
اسمك يرتبط بلحظة مريحة، أو إحساس حقيقي بالثقة.

خلي البراند مرتبط بشعور داخلي… مش مناسبة موسمية
مش مهم كل أسبوع تنزل عرض…
المهم إن كل مرة يشوفوك، يحسّوا إنك فاهمهم.


الخاتمة

فيه علامات بتجري عشان تكسب السوق،
وفيه علامات بتمشي بثبات… عشان تكسب القلوب.

العلامة اللي الناس بتشوف فيها استقرار…
هي أكتر علامة بيشتاقوا لها لما الدنيا تتهز حواليهم.

ومهما تغيّر السوق…
فيه علامات تفضل موجودة،
مش لأنها الأعلى،
لكن لأنها الأصدق.http://كيف تصنع علاقة عاطفية بين العميل والعلامة؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن