العلامة التجارية التي “تُشبههم”… تسبقهم بخطوة

تسويق – 17 يونيو 2025

فيه براندات بتحاول تبهر جمهورها.
تغيّر شكلها، تنزل ترند، تتكلم زيهم… بس من بعيد.

لكن العلامة اللي تكسب فعلاً؟
هي اللي “تشبههم”… وتحسّسهم إنها منهم.

العلامة اللي أول ما يشوفها العميل، يقول:
“دي بتتكلم لغتي”،
“دي فاهمة اللي جوايا”،
“دي شبهّي”.

ليه “الشبه” بيكسب؟
لأن الناس مش بتثق في اللي بيقلدهم… بتثق في اللي فاهمهم.

لأن اللي شبههم… بيقول كلامهم من غير ما يِستأذن.

لأن البراند اللي يبص من نفس الزاوية… بيشوف اللي محدّش تاني شايفه.

إزاي تبني براند “يشبه” العميل؟

  1. اسمع قبل ما تتكلم
    افهم لغة جمهورك، مش بس كلماتهم… افهم وجعهم.
  2. ابني من جوّا مش من برّه
    ما تلبّس البراند لبس الناس… خليه فعلاً من نسيجهم.
  3. خليك حاضر في لحظاتهم الحقيقية
    مش بس أوقات الشراء… خليك معاهم في لحظة توتر، أو فرحة، أو حيرة.

أمثلة حقيقية
🔹 Netflix: بتتكلم بلغة الناس، وبتنكت زيهم، وبتهزر معاهم على تويتر.
🔹 Glossier: بدأت من منتدى بنات… مش من ستوديو تسويق.
🔹 Adidas: دخلت عالم الرياضة مش كـ”شركة”… كأحد المشاركين.

الخاتمة
البراند اللي “يشبهك”،
بيسكن جواك من غير ما تاخد بالك.

الناس ما بتحبش اللي فوقهم…
الناس بتحب اللي زيهم… بس أسبق منهم بخطوة.http://كيف تبني هوية تجارية قوية؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن