العلامة التجارية التي تُفتَقد عند غيابها… هي التي صنعت حضورًا حقيقيًا

تسويق – 12 يونيو 2025

في عالمٍ مشغول بعدد المتابعين، وسرعة النشر،
ننسى أن النجاح الحقيقي للعلامة التجارية لا يُقاس فقط بالحضور،
بل يُقاس أيضًا بشيء أهم:

“هل تترك فراغًا حين تغيب؟”


لماذا لا يُفتقد كل من يغيب؟

  • لأن بعض العلامات تُرى… ولا تُشعَر.
  • لأن الحضور البصري لا يعني وجودًا عاطفيًا.
  • لأن التأثير لا يتعلّق بالكم… بل بما تبقى من أثر بعد الانسحاب.

العلامة القوية تترك أثرًا حتى عندما تتوقّف مؤقتًا،
لأنها كانت تعني شيئًا في حياة جمهورها.


كيف تخلق علامة تُفتقد لا تُنسى؟

1. اجعل وجودك مرتبطًا بلحظة داخلية
ربط البراند بقيمة: أمل، صدق، تمكين، راحة… يجعل تأثيره يمتد خارج الشاشة.

2. كن حاضرًا دون طلب مقابل دائمًا
عندما تقدّم ما ينفع دون انتظار بيع مباشر،
تزرع قيمة تُثمّن مع الوقت.

3. اترك شيئًا يعاد استخدامه
أداة، فكرة، جملة، فيديو… شيء يبقى ويتشارك حتى في غيابك.


أمثلة من الواقع

🔹 Google: لا تحتاج لإعلانات… هي الخيار الطبيعي الأول لأي باحث.
🔹 TED: محادثات أُنتجت منذ سنوات، وما زالت تنتشر وتُلهم حتى اليوم.
🔹 Dove: حملاتها حول الجمال الحقيقي أصبحت مرجعًا إنسانيًا… حتى بعد توقفها.


الخاتمة

في التسويق، الظهور وحده لا يكفي.
القيمة الحقيقية تُقاس بما تبقيه وراءك، لا فقط بما تعرضه أمامهم.

البراند الحقيقي هو الذي إذا غاب… شعر الناس بغيابه.
هو الذي سكن في القلوب… لا فقط على الشاشة.
http://أقوى لحظات البراند ليست عند البيع

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن