تسويق – 11 يونيو 2025
في عالم مثالي، كل براند بيحاول يظهر بأفضل صورة ممكنة: محتوى متقن، صور مثالية، شهادات مبهرة، وتجارب مستخدم “من غير غلطة”.
بس خلينا نكون واقعيين… الناس ما بتثقش في الكمال، الناس بتثق في اللي “يشبههم”.
البراند اللي يعترف إن عنده حاجة لسه بيطورها، أو خدمة اتحسنت بعد شكاوى، أو تجربة مشيت غلط واتصلحت… هو البراند اللي بيبان “إنساني”.
ليه الصدق غير الكامل أقوى من الكمال المصطنع؟
لأن العميل مش بيدوّر على براند معصوم… هو بيدوّر على براند “صادق”
الشفافية بقت عملة نادرة… ولما تلاقيها، بتخلق ولاء مش طبيعي
إزاي تستخدم الصدق كبطاقة قوة؟
- شارك مراحل التطوير – حتى لو لسه في مرحلة تجريبية
- اعترف بالخطأ – وورّي خطوات التصحيح
- اسأل جمهورك – وخلّيهم جزء من القرار
مثال حقيقي:
شركة Buffer بتنشر علنًا رواتب موظفيها وخططها التشغيلية. مش علشان تتمنظر… لكن علشان تخلق “ثقة” حقيقية.
الخاتمة:
البراند اللي ما بيخافش يورّي جزء من عيوبه، هو البراند اللي بيكسب تعاطف وولاء جمهور حقيقي.
في زمن الصورة المصطنعة، الصدق هو اللي بيخلي الناس تشوفك… وتحس بيك.http://🔗 كيف تبني هوية براند قوية من الصفر؟