العلامة التي تعطي لحظات الناس معنى: لما البراند يكون جزء من القصّة مش بس من السوق

تسويق – 9 يوليو 2025 – لا تعليقات

الناس مش دايمًا بتشتري علشان الحاجة،
ولا دايمًا بتفكّر بالمنطق وهي بتختار.
فيه سبب أعمق، بيتكرر من غير ما الناس تحس…
إنهم بيدوّروا على حاجة تحسّسهم إن لحظاتهم تستحق التوقّف.

العلامة اللي تقدر تلمس اللحظة دي،
مش بس بتكسب عميل…
دي بتدخل جوّه يومه، وتشارك قصّته.


الناس مش بتشتري المنتج… بتشتري اللحظة اللي بتحصل معاه

  • فنجان القهوة اللي بيخلّي الصبح أهدى
  • النوت بوك اللي بيخلّي حلمه “باين قدامه”
  • الكوت اللي حسسه إنه مختلف وهو ماشي في الشارع

البراند مش لازم يكون كبير علشان يكون مؤثّر،
لكنه لازم يكون صادق كفاية علشان يلمس تفصيلة حقيقية.


إزاي تبني علامة تكون جزء من حياة الناس بجد؟

اربط منتجك بلحظة محددة في اليوم
“سناك بعد الشغل” – “هدية لصديق تعب” – “ريحة بتفكرك إنك بخير”

خلي الرسالة مش عنك… عنهم
بدل ما تقول “إحنا بنقدّم الأفضل”، قول “علشان اللحظات اللي تستاهل تعيشها مرتين”

اشتغل على المشهد قبل المنتج
صورة، إحساس، لحظة… وبعدين قول المنتج جه فين في وسط ده.

خلي البراند بيكمل القصة، مش بيقطعها
يعني مش يفرض نفسه… بس يكون حضوره طبيعي، زي الموسيقى في الخلفية.


الخاتمة

العلامة اللي بتعرف توصل للحظة اللي الناس محتاجين فيها يحسّوا إنهم عايشين…
هي اللي بتعيش معاهم أطول.

فيه فرق كبير بين براند موجود في السوق،
وبراند موجود في الذاكرة…
اللي بيدخل يوم الناس،
صعب يطلع منه.
http://كيف تحوّل المنتج إلى ذكرى لا تُنسى؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن