العلامة التي تمنح العميل لغة ليُعرّف بها نفسه: لما المنتج يبقى رمز مش مجرد اختيار

تسويق – 10 يوليو 2025 – لا تعليقات

فيه براندات بتتباع…
وفيه براندات الناس بتستخدمها تقول: “أنا كده”.

الفرق مش في السعر… ولا الجودة.
الفرق في إن العلامة مش بس بتمثّل منتج،
لكن بتمثّل هوية.


الناس مش بتشتري علشان الحاجة…

الناس بتختار البراند اللي بيشبههم
أو اللي “نفسهم يبقوا زيه”.

  • حد يختار ماركة علشان تبان عليه “البساطة”
  • حد يشتري جهاز معين علشان يبان “عملي”
  • حد يلبس حاجة من علامة بعينها علشان يقول “أنا مختلف”

العلامة هنا مش وسيلة بيع…
دي بقت وسيلة تعريف.


إزاي تبني علامة الناس تستخدمها في تعريف نفسهم؟

اعرف “نبرة صوت” جمهورك قبل ما تكلمهم
مين هما؟ بيحبوا يوصفوا نفسهم بإيه؟
“جريء”؟ “أنيق من غير مجهود”؟ “مختلف من غير استعراض”؟

خلي المنتج بيكمل قصة بدأوها جواهم
الناس مش بتبدأ من البراند…
هما بيكملوا بيه اللي جواهم.

استخدم رموز مش أوامر
بدل ما تقول “اشتري”، استخدم صور، ألوان، لقطات،
تخلّي الناس يقولوا: “أنا حاسس دي بتقولّي أنا”.

ابني مجتمع… مش مجرد جمهور
اللي بيحب البراند مش دايمًا علشان هو حلو،
بس أوقات علشان بيخليه يحس إنه “مش لوحده” وسط ناس زيه.


الخاتمة

فيه براندات بتدخل السوق،
وفيه براندات بتدخل وجدان الناس.

العلامة اللي بتدي للناس وسيلة يعبّروا بيها عن نفسهم،
هتفضل عايشة في تفاصيلهم… حتى لو ماقالوش اسمها بصوت عالي.

المنتج يتغير… لكن الإحساس بـ”أنا كده”
بيعيش كتير.http://من الجمهور إلى المجتمع: بناء هوية جماعية حول البراند

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن