تسويق – 15 يونيو 2025
كتير من العلامات بتحاول “تسبق” العميل:
تفكّر له، تختار له، تسرع قبله بخطوة…
لكن الأذكى مش اللي يسبق،
الأذكى هو اللي يمشي جوّه عقل العميل… بخطاه، وبإيقاعه، وبأسئلته.
لأن الناس مش عايزة حد يقودهم بالعافية،
الناس عايزة اللي “يحس بيهم وهما لسه بيفكروا”.
ليه تمشي جوّه العميل أفضل من إنك تسبقه؟
- لأنك لما تسبقه، ممكن توصل لنقطة هو لسه ما فهمهاش
- ولما تمشي معاه، هتحس بتردده، وهتفهم لغته
- العميل ما بيحبش اللي يستعرض… بيحب اللي “يفهمه وهو ساكت”
إزاي تكون العلامة اللي بتمشي جوّه العميل؟
1. اسأله بدل ما تشرح له
مش لازم تبدأ بـ”مميزاتنا كذا وكذا”،
ابدأ بـ”إيه أكتر حاجة بتخوفك وانت بتختار منتج زي ده؟”
2. خلي المحتوى شبه الحيرة مش شبه الإجابة
مش لازم تبان خبير طول الوقت،
كفاية تبقى صادق في إنك بتفهم إن العميل لسه بيستكشف.
3. رد على الأسئلة اللي لسه ما اتقالتش
لما تجاوب سؤال هو لسه ما نطقوش…
هتدخل قلبه مش بس عشان منتجك،
لكن عشان حسيت بيه.
أمثلة حقيقية
🔹 تطبيق استثمار بدأ حملته بـ:
“مش لازم تبقى خبير علشان تبدأ… بس لازم تبدأ من حاجة تحس إنها مريحة.”
🔹 منصة تعليمية قالت:
“لو مش عارف تبدأ منين… إحنا هنا بس علشان نسمع سؤالك الأول.”
🔹 براند ملابس كتب:
“لو لسه بتدوّر على اللي يريحك مش يلفت النظر… إحنا معاك.”
الخاتمة
العلامة اللي بتعيش جوّه رحلة العميل،
بتفهمه وهو بيمشي، مش بتشدّه وهو واقف.
واللي بيحس بالخطوة…
أقرب من اللي بيجري لوحده.
مش لازم تسبق العميل،
بس لازم تمشي جوّه وعيه… وتخليه يختارك بنفسه.http://ليه التوقيت أهم من الرسالة؟
