المنتج الجيد لا يكفي… من دون قصة تُروى حوله

تسويق – 4 يونيو 2025

في السوق الحديث، الجودة وحدها لم تعد كافية.
هناك منتجات ممتازة… لم يسمع بها أحد،
وهناك منتجات عادية… يتحدث عنها الجميع.

ما السر؟
المنتجات لا تُباع فقط… بل تُروى.
والقصة التي ترويها حول منتجك، قد تكون هي ما يُقنع العميل، لا المواصفات وحدها.


لماذا نشتري القصة وليس المنتج؟

الناس لا تتعلق بالمميزات التقنية،
بل تتعلّق بما يشعرون به عندما يستخدمون المنتج.
لا يشترون الساعة… بل الإحساس بالنجاح.
لا يشترون الحقيبة… بل شعورهم بالتميز وهم يحملونها.
كل منتج له قصة… والسوق يتذكر من يروي أفضل.


كيف تصنع قصة تحيط بمنتجك؟

1. حدّد “لماذا” قبل “ماذا”
لماذا أطلقت هذا المنتج؟ ما الحاجة العاطفية أو الإنسانية التي يلبيها؟
كل قصة عظيمة تبدأ بهدف.

2. اجعل عميلك هو البطل
لا تضع منتجك في قلب القصة… بل اجعل العميل هو من يواجه التحدي، ومنتجك هو من يساعده.

3. استخدم لحظات حقيقية
بدلاً من العبارات العامة… احكِ عن أمّ جرّبت منتجك مع طفلها، أو موظف وجد فيه حلاً لتوتره.
التفاصيل تولّد التعاطف.

4. دع فريقك يظهر في الصورة
من صنع المنتج؟ من تعب لأجله؟
إظهار الوجوه خلف المنتج يمنحه روحًا، ويمنح القصة صدقًا.

5. اخلق لغة بصرية للقصة
ليس بالكلمات فقط… استخدم ألوانك، تغليفك، صورك… لتروي القصة دون أن تتحدث.


أمثلة حقيقية

Apple: لا تسوّق الآيفون كمجرد جهاز… بل كأداة لتصنع “قصتك” أنت.
TOMS: لا تبيع أحذية فقط… بل تبيع رسالة “كل شراء منك = تبرع لآخر”.
Airbnb: لا تعرض أماكن… بل تدعوك لتعيش “تجربة” وكأنك من السكان المحليين.


الخاتمة

الجودة مهمة… لكنها لا تُسمع.
ما يُسمع، ويُتذكر، ويُشارك… هو القصة.
وإذا أردت لمنتجك أن يعيش في عقول الناس…
اجعل له قصة تُحكى، لا مجرد وصف يُقرأ.

هل لمنتجك قصة؟
أم أنه مجرد “شيء جيد” وسط ضجيج السوق؟http://كيف تصنع تجربة عميل تُحكى؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن