تسويق – 10 يوليو 2025 – لا تعليقات
في زمن تزدحم فيه الأسواق بالمنتجات والعروض،
تظهر قلة قليلة من العلامات التجارية التي لا تكتفي بأن تُباع…
بل تسعى لتصنع فارقًا حقيقيًا.
تلك العلامات لا تقيس نجاحها فقط بعدد الطلبات أو حجم المبيعات،
بل تسأل نفسها سؤالًا أعمق:
“هل ساعدنا هذا العميل أن يعيش لحظة مختلفة؟
هل دفعناه ليقترب من النسخة التي يريدها لنفسه؟”
المنتج وسيلة… لكن الحياة هي الرسالة
ليس كل عميل يبحث عن سلعة،
بعضهم يبحث عن لحظة يتحرك فيها، خطوة يتخذها، أو فكرة توقظه.
- كاميرا تدفعه لتوثيق اللحظات بدل الهروب منها
- دفتر يفتح له صفحة جديدة بدل التكرار
- رياضة يجربها لأول مرة… فقط لأنه شعر أن الوقت حان
كيف تبني علامة تُشجّع الناس على أن “يعيشوا” لا فقط “يشتروا”؟
✅ اربط منتجك برغبة دفينة في التغيير
لا تروج فقط للميزات، بل قل:
“ابدأ من هنا”، “رجّع لنفسك الشغف”، “دي أول خطوة… مش آخرها”.
✅ اختر لغة تُشعل الحياة لا لغة تفرض الشراء
كلماتك يجب أن تُحفّز:
“استحق لحظة لنفسك”، “حرّك الحلم اللي سكت بدري”، “عيش على طريقتك”.
✅ اجعل الرسالة عنهم… لا عنك
لا تقول “نحن الأفضل”، بل “أنت تستحق تبدأ الجديد”.
✅ اجعل البراند صديقًا يهمّه تطوّرهم
لا تدفعهم للاستهلاك فقط، بل شجّعهم على النمو.
الخاتمة
العلامة التجارية التي تحترم حياة الناس،
هي التي تترك أثرًا لا يمحوه الزمن.
الناس لا تتذكّر دائمًا من باع لهم،
لكنهم لا ينسون من حرّك فيهم شيئًا.
وكل مرة يرون اسمك…
يتذكّرون: أنت كنت البداية.http://كيف تخلق العلامة التجارية دافعًا شخصيًا؟