تسويق – 13 يوليو 2025 – لا تعليقات
في زمنٍ يمتلئ بالصخب،
حيث تتسابق العلامات التجارية على لفت الانتباه،
وتتنافس الإعلانات على احتلال كل مساحة ممكنة،
تبرز علامة واحدة… قررت أن تصمت.
ليس عن ضعف،
بل عن وعي.
لأنها تعلم أن بعض الرسائل لا تُقال… بل تُشعَر.
عندما يتحوّل الصمت إلى استراتيجية
العلامة التي تبني لنفسها مكانة في وجدان العميل،
ليست تلك التي تملأ الفضاء بالكلمات،
بل تلك التي تُحدث أثرًا يبقى… حتى بعد انتهاء الإعلان.
- منتج يُطلب دون أن يُروّج
- تجربة تُتداول بين الناس دون حملة
- حضور راسخ… حتى في الغياب
هذا هو فن الصمت:
أن تكون موجودًا من دون ضوضاء،
وأن تظل حاضرًا في ذهن العميل… من دون أن تكرر نفسك.
كيف تمارس علامتك هذا الفن باحتراف؟
✅ ابنِ هوية تتحدث عنك دون الحاجة إلى شرح
ألوان، أسلوب، نغمة… كل عنصر بصري يجب أن يحمل بصمتك.
✅ اجعل التجربة نفسها أداة تسويق
جودة، سهولة، ذوق… العميل يتذكر كل ما يشعر به.
✅ اختر التوقيت الذي لا تتكلم فيه
ليس كل لحظة تحتاج إلى ظهور. أحيانًا، الغياب المدروس يصنع الترقب والثقة.
✅ ازرع أثرًا عاطفيًا لا يُنسى
كلمة صادقة، موقف راقٍ، ردة فعل إنسانية… هذه هي التفاصيل التي تبني الانتماء.
الخاتمة
العلامات التي تصرخ لتُرى،
غالبًا ما تُنسى عند أول لحظة هدوء.
أما العلامة التي تتقن فن الصمت،
فهي التي تعيش في ذاكرة العميل،
حتى عندما لا تكون حاضرة في المشهد.
في عالمٍ يزداد ضجيجه،
الهدوء أصبح لغةً نادرة… لكنها مؤثرة.http://أهمية بناء هوية بصرية قوية