تسويق – 14 يوليو 2025 – لا تعليقات
في كل حملة تسويقية،
يتكرر السؤال:
“كيف نجذب الجميع؟ كيف نرضي كل الأذواق؟ كيف نكون محبوبين لدى الكل؟”
لكن… هل هذا هو الهدف الحقيقي؟
هل تُقاس قيمة العلامة بعدد من أعجب بها؟
أم بمدى عمق علاقتها بمن فهمها فعلًا؟
لا تتحدث إلى الجميع… فتضيع رسالتك
كلما اتسعت الرسالة لتشمل الجميع،
فقدت خصوصيتها، وضعُف أثرها.
العلامة التجارية القوية،
ليست تلك التي تُجامل السوق كله،
بل التي تعرف من تُخاطب، وماذا تقول، ولماذا.
من هو جمهورك الحقيقي؟
هو من يشعر أن رسالتك كُتبت له،
أنك تفهم احتياجاته قبل أن ينطق بها،
أنك لا تحاول أن “تبيع”، بل أن “تُفيد”.
ليس مَن يضغط إعجابًا،
بل من ينتظر ظهورك لأنه يرى فيك ما يُشبهه.
كيف تصنع رسالة لا تذوب وسط الزحام؟
✅ حدّد جمهورك الحقيقي بدقة
لا تخاطب السوق بأكمله… بل فقط من يبحث عنك.
✅ اكتب وكأنك تُخاطب شخصًا واحدًا
اجعل رسالتك شخصية، صادقة، مباشرة.
✅ لا تُغريك الأرقام الفارغة
كثرة المتابعين لا تعني التأثير… الأهم من يتفاعل بقلبه.
✅ ابنِ علاقة تدوم
الهدف ليس إعجابًا سريعًا، بل ثقة تبقى.
الخاتمة
في التسويق،
لن تربح كل القلوب…
لكن إن ربحت قلبًا واحدًا بصدق،
فقد ربحت ما هو أثمن من الأرقام.
لا تسعَ لأن تُقنع الجميع…
بل ركّز على من يهمك أن يفهمك، ويختارك، ويُكمل معك الطريقhttp://التسويق العاطفي: متى ولماذا يعمل؟