لماذا لا يشتري الناس منك؟ لأنك تبيع منتجًا… لا قصة!

تسويق – 29 أبريل 2025 – No Comments

في زمن تتشابه فيه المنتجات وتتشابك فيه الحملات، لم يعُد السؤال: “ماذا تبيع؟”، بل: “ما القصة التي ترويها؟”

المستهلك لا ينجذب فقط إلى السعر أو الخصائص، بل إلى ما يشعر به عند سماع قصة المنتج… أو بالأدق، قصة نفسه من خلال المنتج.

ما هو التسويق عبر القصة؟

هو تحويل الرسالة التسويقية إلى رحلة عاطفية يتفاعل معها الجمهور.
بدل أن تقول: “منتجنا سريع التوصيل”، قل: “سارة طلبت المنتج الساعة 9 صباحًا… وكان في يدها قبل موعد الغداء.”

لماذا القصص تقنع أكثر من العروض؟

  1. العاطفة تقود العقل
    الناس لا يتذكرون الأرقام… لكن يتذكرون القصة التي تشبههم.
  2. القصص تخلق انتماءً
    حين يرى العميل نفسه في القصة، يشعر أن العلامة التجارية تفهمه.
  3. القصص تصنع هوية
    المنتج بلا قصة هو مجرد سلعة… لكن المنتج الذي يروي قصة يصبح تجربة.

كيف تبني قصة تسويقية قوية لعلامتك التجارية؟

  • ابدأ من الواقع: موقف حصل مع عميل، أو مشكلة منتشرة.
  • قدّم البطل (العميل) لا البائع (أنت).
  • اجعل المنتج هو الأداة التي أنقذت الموقف.
  • أنهِ القصة بنتيجة ملموسة وشعور جميل.

الخاتمة

في عالم مليء بالإعلانات، لن يتذكر الناس منتجك… بل قصتك.
وكل منتج لا يحمل قصة، هو مجرد رقم جديد وسط زحام السوق.

اجعل جمهورك يرى نفسه في حكايتك،
اجعلهم يشعرون أن منتجك ليس مجرد سلعة، بل جزء من رحلة حياتهم.

التسويق الناجح لا يبيع… بل يُلهم.
فما قصتك؟ ومتى ستحكيها؟http://هل المحتوى أهم من الإعلان؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن