لما الأرقام تكون عالية… بس التأثير الحقيقي غايب!

تسويق – 19 يوليو، 2025 – لا توجد تعليقات

في كثير من الأحيان، تتصدر العلامات التجارية مشهد التفاعل… أرقام مشاهدات بالملايين، تعليقات لا تُحصى، وإعجابات من كل الاتجاهات.

لكن، لحظة واحدة…

ماذا يحدث عندما تقف تلك العلامة التجارية أمام قرار شراء فعلي؟
هل الأرقام تتحول إلى مبيعات؟
هل الجمهور المتفاعل هو ذاته الجمهور الذي يثق ويشتري ويعود؟

هنا يبدأ الفرق الحقيقي بين “الوصول” و”التأثير”.

وفقًا لتقرير صادر عن Nielsen، فإن 80% من المستهلكين يتذكرون الإعلانات التي لامست مشاعرهم، وليس التي كانت الأعلى مشاهدة.

فما الذي يصنع التأثير الحقيقي؟

  1. الصدق في الرسالة:
    الجمهور بات أكثر وعيًا… المحتوى المزيف أو المتكلف يُكشف بسهولة. الصدق يبني صلة، وتلك الصلة هي البداية الحقيقية للتأثير.
  2. ربط الرسالة بحاجة حقيقية:
    ليس الهدف أن يسمعك الجميع، بل أن يشعر بك من يهمه ما تقول. كلما التقيت باحتياج حقيقي، ازدادت فرصتك في التأثير.
  3. الاستمرارية المدروسة:
    الانتشار اللحظي لا يكفي. التأثير يحتاج لحضور دائم، ونبرة ثابتة، ورسالة تتطوّر دون أن تتغيّر جذورها.

خلاصة القول:
المحتوى الذي يترك أثرًا لا يقاس فقط بالأرقام، بل بما يغيّره في وعي الجمهور وسلوكه.
والعلامة التجارية التي تدرك هذا الفرق، تبني جمهورًا لا يصفّق فقط… بل يثق، ويتذكّر، ويتصرّف.http://دراسة Nielsen عن تأثير الرسائل التسويقية

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن