تسويق – 3 أغسطس، 2025 – No Comments
كتير من أصحاب البراندات بيتفاجئوا:
منتج بجودة عالية،
خامات محترمة،
سعر مناسب،
ورغم كده… مفيش مبيعات.
أول رد فعل؟
“يمكن المنتج مش قد كده”،
“يمكن الناس مش محتاجاه”،
“يمكن السوق باظ!”
لكن غالبًا، المشكلة مش في المنتج…
المشكلة في الرسالة.
العميل مش بيشتري المنتج الأحسن…
العميل بيشتري المنتج اللي “فهمه” أسرع، وحس إنه ليه علاقة بيه.
إزاي الرسالة التسويقية ممكن تبوّظ منتج ممتاز؟
- ما وضّحتش “ليه المنتج ده”؟
لو الرسالة فيها سرد عام، أو مميزات كتير بدون تركيز، العميل بيتوه… ويمشي. - اتكلمت عن المنتج بدل ما تتكلم عن “العميل”
بدل ما تقول: “سماعة بصوت نقي”
قول: “اسمع تفاصيل الموسيقى كأنك جوّه الاستوديو”. - اللغة بعيدة عن الناس
لغة رسمية زيادة؟ أو مصطلحات تقنية معقدة؟
كل ده بيخلق حاجز بدل ما يخلق حماس. - عرض القيمة مش واضح
“ليه أشتري ده؟”
“إزاي هيفيدني أنا؟”
“إيه اللي هيختلف بعد ما أستخدمه؟”
لو الرسالة ما بتجاوبش على الأسئلة دي،
المنتج هيفضل مستني… والعميل هيشتري من غيرك.
خطوات عملية لتحسين الرسالة بدل ما تغيّر المنتج:
✅ اسأل العملاء الحاليين:
“إيه اللي خلى المنتج يعجبك؟”
“إيه أكتر فايدة حسيت بيها بعد الاستخدام؟”
✅ راجع وصف المنتج في الإعلانات، وعلى الموقع، وفي المحادثات.
هل هو بيشرح “إزاي بيغير حياة العميل”؟
ولا بيشرح “المواصفات الفنية” وخلاص؟
✅ اختبر 3 صيغ مختلفة لنفس العرض، بلغة إنسانية.
مثال: بدل “يدعم USB-C”
جرب: “اشحن جهازك مرتين أسرع… بدون تعقيد”
✅ راقب رسائل المنافسين… مش علشان تقلّد، بس علشان تفهم ليه شغالين.
✅ اربط الرسالة بسيناريوهات استخدام حقيقية.
خلي العميل يتخيّل نفسه بيستخدم المنتج… مش بس يقراه.
الخاتمة
المنتج القوي من غير رسالة واضحة… زي هدية فخمة ملفوفة في كيس بلاستيك.
مش هتوصل قيمته… ومش هيتفتح أصلاً.
لو المبيعات ضعيفة… ما تبدأش بتغيير المنتج،
ابدأ بتغيير الرسالة.
وضح، قرّب، حوّل الكلام لاحتياج شخصي.
العميل مش بيدوّر على المنتج الأحسن…
هو بيدوّر على المنتج اللي بيفهمه.http://العلامة التجارية القوية تُختبر وقت الأزمات
