تسويق – 16 يوليو 2025 – لا تعليقات
في زمن يغرق بالإعلانات، لم يعُد الظهور كافيًا.
قد يمر إعلانك أمام الناس… لكنهم لا يرونه.
وقد يقرؤون كلماتك… دون أن يشعروا بشيء.
السؤال الذي يجب أن نبدأ به ليس: “هل ظهرت؟”
بل: “هل أثّرت؟”
الرؤية الحقيقية لا تتعلق بالعين فقط
في التسويق، أن تصل إلى الجمهور هو نصف المهمة،
أما النصف الأهم… فهو أن تلامس شيئًا داخلهم.
العلامات التجارية التي تُدرك ذلك لا تكتفي بالوصول،
بل تسعى لتكون “مرآة” لمشاعر الناس، واحتياجاتهم، وهمومهم.
كيف تجعل جمهورك “يراك” بحق؟
✅ تكلّم عن واقعهم قبل أن تروّج لحلك
ابدأ من الموقف الذي يعيشونه، لا من المنتج الذي تبيعه.
✅ اختصر الطريق إلى مشاعرهم
تخلَّ عن العبارات المنمّقة، وابدأ من النقطة التي توجع… أو توصل.
✅ اختر لغتهم، لا لغتك
اجعلهم يشعرون أنك تفهمهم، لا أنك فقط تشرح لهم.
✅ اكتب كأنك تخاطب شخصًا واحدًا… مش جمهور عام
الخاتمة
في عالم تتزاحم فيه الرسائل،
الناس لا تتذكر من يتكلّم بصوت عالٍ،
بل من يتحدث بقلب صادق.
لا تكتفِ بأن تُرى…
بل اجعل نفسك تُشعَر.http://أهمية تحديد الرسالة التسويقية