مقال يكشف العلاقة بين تعقيد المنتج وضعف الإقبال، ويوضّح إزاي تبسّط رسالتك من غير ما تفقد قيمتها.
تسويق – 26 يونيو، 2025 – لا توجد تعليقات
مقدمة
واحد من الأسباب الخفية لضعف المبيعات إن المنتج نفسه مش واضح.
مش لأنه مش مهم، ولا لأنه مش مفيد…
لكن لأنه بياخد وقت طويل علشان يتشرح.
ولو المنتج محتاج مجهود ذهني علشان يتفهم، يبقى العميل غالبًا مش هيكمل المشوار.
الناس مشغولة، السوق مزدحم، والمحتوى كتير…
وأي رسالة معقدة ببساطة “بتتعدّي”.
الكلمة اللي مش واضحة… بتكلفك مبيعات
الدراسات بتقول إن متوسط انتباه الشخص على الإنترنت بقى أقل من 8 ثواني.
يعني لو العميل ما فهمش فكرتك بسرعة… هيمشي.
وكل ثانية بيقضيها علشان “يحاول يفهمك”، هي ثانية بتقرّبه من “لا، شكراً”.
علامات تقولك إن المنتج محتاج تبسيط:
❌ الزبون بيسألك: “يعني ده بيعمل إيه بالظبط؟”
❌ محتاج فيديو كامل علشان تشرح الفكرة
❌ بتقضي وقت طويل تقنع العميل قبل ما يشتري
❌ الجمهور مش بيشارك محتواك، رغم إنك شايفه مهم
إزاي تبسّط من غير ما تقلّل؟
✅ ابدأ من المشكلة مش من المنتج
بدل ما تقول “إحنا بنقدّم نظام ذكي لمعالجة البيانات”، قول “إحنا بنوفّر وقتك في تحليل المبيعات”.
✅ استعمل تشبيهات قريبة من عقل العميل
“التطبيق ده زي المنظّم الشخصي… بس للمهام اليومية”
✅ خلي الرسالة واضحة من أول 3 كلمات
العبارات الطويلة بتقتل الفكرة، خليك مباشر، واضح، مفيد.
✅ اعرض السيناريو قبل التفاصيل
“تخيل كل يوم بيبدأ عندك بخطّة واضحة من غير ما تفكر… ده اللي بنعمله.”
اختبر: هل المنتج بتاعك يتشرح في بوست واحد؟
لو احتجت فيديو، مقال، واجتماع… علشان الزبون يفهمك، ده مؤشر خطر.
المنتج مش لازم يبقى سهل…
لكن الشرح لازم يكون بسيط.
خاتمة
في عالم سريع، العميل مش بيستنى يسمعك…
إنت اللي لازم توصّل صوتك ببساطة وذكاء.
المنتج القوي مش كفاية… الرسالة القوية هي اللي بتخلّيه يوصل.
فكّر:
هل المنتج بتاعك بيتفهم من أول وهلة؟
ولا محتاج دورة تدريبية علشان يوصل؟http://هل تغيير المنتج ولا تغيّر طريقة عرضه؟