العلامة التجارية التي تعكس وعي العميل… لا فقط احتياجه

تسويق – 14 يونيو 2025

في كثير من الأحيان، يُبنى التسويق على فكرة:
“العميل يحتاج كذا، فلنقدمه له.”
لكن ماذا لو سألنا سؤالًا أعمق؟

“ماذا لو احتياج العميل ليس هو الأهم… بل الوعي اللي بيشكّله عن نفسه من خلالك؟”

البراند الحقيقي مش بس بيبيع منتج،
البراند الحقيقي بيساعد العميل “يشوف نفسه بشكل أوضح”.


ليه وعي العميل أهم من احتياجه؟

  • لأن الاحتياج لحظي… لكن الوعي بيبني انتماء
  • لأن المنتجات تتشابه… لكن البراند اللي بيخلّي العميل يحسّ إنه فاهم نفسه أكتر، هو اللي بيعيش
  • لأن الناس بتشتري علشان “مين عايزين يكونوا”، مش بس “إيه اللي ناقصهم”

إزاي تبقى علامة بتخاطب الوعي؟

1. اربط منتجك بتصوّر داخلي

مش بس “كورس لغة”… بل “خطوة حقيقية علشان تحس إنك بتتقدّم”

2. ما تتكلمش عن الحاجة… اتكلم عن الصورة اللي العميل شايف نفسه فيها

بدل “ده الحل”، قول:
“ممكن ده يكون الطريق اللي يشبهك”

3. اسأل أسئلة تفتح العقل

“لو كنت بتعيش يومك باختيارك… كنت هتختار إيه؟”
السؤال ده بيخلي المنتج مجرد أداة في قصة أعمق.


أمثلة حقيقية

🔹 شركة أدوات مكتبية بدأت حملتها بجملة:
“مش بس تنظم وقتك… تبدأ تملك يومك.”

🔹 براند رياضي قال:
“إحنا مش بنغيّر جسمك… إحنا بنساعدك تكتشف قوتك.”

🔹 تطبيق تعليمي قال:
“مش كل الناس بتحب المذاكرة… بس كل واحد بيحب يحس إنه بيتطور.”


الخاتمة

العلامة اللي بتفهم وعي جمهورها…
بتبني علاقة أبعد من البيع.

البراند اللي بيساعدك “تشوف نفسك بوضوح”،
هو اللي عمره ما بيبقى مجرد منتج.http://البراند اللي بيشبه جمهوره… يكسب قلوبهم

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن