في زمن السرعة، ما الذي يجعل العميل يتوقّف؟
الإجابات الجاهزة؟ العروض المؤقتة؟ ولا الأسئلة التي تفتح له باب التفكير؟
الحقيقة أن العلامة التجارية التي “تسمح” بالأسئلة وتحتملها… هي العلامة اللي بتبني علاقة تستمر.
لماذا يهرب البعض من الأسئلة؟
بعض البراندات تتعامل مع أي سؤال على إنه تهديد.
“ليه سعرك أعلى؟”
“ليه منتجك مختلف؟”
“ليه أختارك أنت؟”
ومجرد وجود السؤال بيزعجهم… فيردّوا بإنكار، أو بتجاهل، أو بأسلوب دفاعي.
لكن البراند الذكي… بيشوف السؤال فرصة.
كيف تحوّل السؤال إلى علاقة؟
✅ اسمع بصدق: مش كل سؤال بيطلب إجابة… أحيانًا هو بس بيدوّر على طمأنينة.
✅ رد من القلب مش الكتالوج: العميل مش عايز إجابة محفوظة… عايز يسمع وجهة نظرك الحقيقية.
✅ اعترف لو فيه حاجة ناقصة: الشفافية عمرها ما قللت من الثقة… بالعكس، هي اللي بتبنيها.
✅ وسّع نطاق الأسئلة: اسأل انت كمان… “إيه اللي محتاجينه؟”، “فين نقدر نطوّر؟”، “لو مكانك، هتختارنا؟”
البراندات العظيمة ما بتخافش من الأسئلة
جوجل، نايكي، أبل… كلها شركات بدأت رحلتها بسؤال:
“ليه السوق كده؟”، “ينفع نعمل ده بشكل مختلف؟”، “إزاي نخلي العميل يحس إننا بنفهمه؟”
البراند اللي بيهرب من الأسئلة… بيهرب من التطوّر.
الخاتمة
السؤال مش خصمك…
السؤال هو الباب اللي بيخلي العميل يقرب، يفكر، يرتبط، ويختار بإرادته.
البراند اللي يحتمل الأسئلة… هو البراند اللي يستحق الثقة.http://دليلك لبناء محتوى يخلق ثقة طويلة الأمد