العلامة التي ترد للناس إحساسهم بذاتهم: لما تكون أكتر من مجرد منتج

تسويق – 8 يوليو 2025 – لا تعليقات

في أحيان كثيرة، لا يشتري الناس منتجك لأنهم محتاجين له…
بل لأنهم محتاجين “لإحساس” فقدوه.
شعور بالسيطرة، بالاستحقاق، بالاهتمام، أو حتى بالكرامة.

العلامة التجارية الذكية لا تبيع منتجًا فقط،
بل تُرمّم علاقة الشخص بنفسه.

تُشعره بأنه ما زال قادرًا، مهمًا، وله قيمة…
حتى لو لم يقلها بصوتٍ عالٍ.


متى يحتاج العميل أن “يتصالح مع نفسه” من خلالك؟

  • بعد تجربة فشل أو إحباط.
  • بعد إنفاق على منتج خذله.
  • بعد فترة شك في قدراته أو اختياراته.

وقتها، لا يعود يبحث عن منتج ممتاز،
بل عن علامة تُشعره أن المشكلة لم تكن فيه.


كيف تخلق علامة تُرمّم لا تبيع فقط؟

1. خاطب الإنسان… لا المشتري
لا تقل له “اشترِ الآن”، بل “استحق الأفضل”،
“مش ذنبك إن المنتج اللي قبله خذلك”.

2. اعرض نفسك كطرف داعم… لا كمنقذ
لا تُظهره في الإعلان كضعيف ينتظرك،
بل كشخص قوي… انت بس فاهمه.

3. اجعل المحتوى يراعي المشاعر الجريحة
بدلًا من الضغط أو الإلحاح، استخدم لهجة راقية، فيها تقدير واحترام لقراره، حتى لو لم يشتَرِ.

4. كرّر رسائل الاعتراف لا الإقناع
زي:
“عارفين إنك جرّبت كتير قبل كده… وده اللي خلانا نعمل ده بالشكل اللي يليق بيك.”


الخاتمة

الناس لا تشترى المنتجات فقط،
بل تشترى مشاعرها عن نفسها كما تراها في عيونك.

وكل علامة تُحسن استعادة هذا الإحساس…
تصبح بالنسبة للعميل أكتر من براند…
تصبح طوق نجاة صغير من لحظة ضعف.
http://كيف تبني علاقة نفسية بين البراند والجمهور؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن