تاريخ النشر: 21 يوليو 2025 – القسم: تسويق
رغم إنك واثق في جودة المنتج اللي بتقدمه، ممكن تلاقي نفسك في موقف غريب:
أطلقت حملة إعلانية باحتراف، الناس شافت وتفاعلت… لكن النتيجة؟
المبيعات ما تحركتش.
تبدأ التساؤلات:
– هل المشكلة في السوق؟
– ولا في توقيت الحملة؟
– ولا الجمهور مش هو اللي محتاج المنتج فعلًا؟
تقرير من Harvard Business Review وضّح إن 60٪ من الحملات اللي بتفشل، السبب مش في المنتج ولا في الميزانية…
السبب الحقيقي هو إن الرسالة مش وصلة بالشكل اللي يخلّي العميل يتحرك.
فين ممكن تكون المشكلة؟
1. الرسالة مش لمسة الوجع الحقيقي
الناس مش بتشتري المنتج علشان مواصفاته… بتشتريه لما تحس إنه فاهمها،
وهيحل مشكلة حقيقية في حياتها.
لو إعلانك بيشرح “إنت مين”، مش “هتساعدهم إزاي”، النتيجة غالبًا هتبقى ضعيفة.
2. الجمهور اللي شايف الإعلان مش هو المناسب
ممكن تكون شغال بإعلان ممتاز… لكنه رايح لفئة مش جاهزة تشتري، أو مش شايفة المشكلة من الأساس.
3. المنصة صح… بس التوقيت غلط
الرسالة الصح في التوقيت الغلط، بتخسر تأثيرها.
لو السوق مش في مزاج الشراء، أو مشغول بتريند تاني… إعلانك هيعدّي من غير ما يسيب أثر.
4. تجربة العميل بعد الإعلان ضعيفة
ناس ضغطت؟ ممتاز.
بس هل لقيت صفحة هادية؟
هل فهمت المطلوب؟
هل اتطمنت قبل ما تدفع؟
لو الرحلة فيها عوائق، العميل هيمشي.
خطوات عملية تقدر تبدأ بيها حالًا:
✅ ارجع شوف الإعلان نفسه
هل بيتكلم عن مواصفات ولا عن حل؟
هل فيه مثال واقعي؟ هل فيه وعد واضح؟
جرّب تغيّر الزاوية وشوف النتيجة.
✅ راجع الجمهور المستهدف
هل دول فعلًا اللي بيشتروا؟
ولا في شريحة تانية أكثر احتياج وأقل مقاومة؟
✅ تابع البيانات كويس
نسبة النقر كويسة؟ بس نسبة الشراء قليلة؟
ده معناه إن المشكلة مش في الإعلان… بل في الصفحة أو العرض.
✅ اسأل عملاءك الحاليين
“إيه اللي خلاك تشتري؟”
الإجابة ممكن تساعدك تعدل كلامك كله.
✅ غيّر حاجة صغيرة… وشوف الفرق
أوقات، تعديل جملة واحدة في الإعلان… بيغيّر النتائج كلها.
أسئلة دايمًا أصحاب المشاريع بيسألوها:
– أوقف الحملة ولا أكمّل؟
– أعمل خصم؟ ولا أركّز على الرسالة؟
– أبدأ حملة جديدة؟ ولا أعيد استهداف نفس الجمهور؟
– المشكلة في التسويق؟ ولا في المنتج؟ ولا في التجربة بعد الإعلان؟
الخاتمة:
مش كل حملة لازم تكسر الدنيا من أول مرة…
لكن كل حملة بتفشل، بتديك فرصة تشوف اللي ماكنتش شايفه.
المنتج الجيد محتاج رسالة صادقة، واضحة، بتكلم الناس بلغتهم.
ابدأ من النهاردة تصلّح الرسالة…
لإن اللي بيوصل أسرع، مش هو اللي عنده المنتج الأفضل،
هو اللي عارف يوصل الفكرة… في الوقت الصح… للشخص الصح.http://تحسين تجربة المستخدم لزيادة المبيعات