تسويق – 27 يوليو 2025 – لا توجد تعليقات
الكثير من أصحاب الأعمال يركضون خلف النمو… دون أن يتوقفوا لحظة ليسألوا: ما موقعنا الآن؟
لا توجد خريطة تصل بك إلى الهدف، إن لم تكن تعرف نقطة الانطلاق.
وهنا تقع المشكلة…
نحن نُخطئ حين نعتقد أن الطريق يبدأ من “أين نريد أن نصل” فقط، دون أن نحلّل بصدق “أين نحن الآن”.
وهذا ما يجعل قراراتنا التسويقية تُبنى على رغبات، لا على واقع.
فنُطلق حملات بدون فهم للجمهور الحالي، نغيّر الهوية البصرية قبل أن نعرف كيف تُدرك، وننشئ محتوى لا يتحدث عن مخاوف العميل الحقيقية… بل عن تصوّراتنا عمّا يريده.
النتيجة؟
استراتيجية تبدو نشطة… لكنها لا تُحرّك ساكنًا.
إذًا، من أين تبدأ؟
✅ حلّل جمهورك الحقيقي، لا المفترض.
كم نسبة من يتابعك لأنك جذبتهم فعلًا؟ وكم نسبة المتابعين “المجاملين” أو غير المهتمين؟
الأرقام لا تكفي… اسأل، راقب، افهم.
✅ أعد قراءة رسالتك التسويقية.
هل يعرف العميل الجديد من أول نظرة “من أنت”؟
هل رسالتك تميّزك فعلًا؟ أم يمكن لأي منافس أن يقول نفس الشيء؟
✅ حدد النقطة الحرجة.
ما الخطوة التي لو تحسّنت، سيتغيّر كل شيء؟
هل هي تجربة أول تفاعل؟ صفحة المنتج؟ الرد الأول في المحادثة؟
الخاتمة
الوعي بالمكان الذي تقف فيه، ليس ضعفًا… بل هو أول درجات الذكاء التسويقي.
لا تركض نحو النمو دون بوصلة.
ابدأ من فهم ذاتك، حتى تستطيع أن تُقنع غيرك.http://العلاقة بين الهوية والبناء التراكمي للعلامة