تسويق – 27 يوليو 2025 – لا توجد تعليقات
قد تحقق حملتك التسويقية نسب مشاهدات مرتفعة، وتصل لملايين…
لكن السؤال الحقيقي: هل بنت أي شيء؟
هل رسّخت صورة؟
هل كوّنت انطباع دائم؟
أم أنها كانت مجرد موجة، وانتهت مع انتهاء الإعلان؟
النجاح الرقمي لا يعني بالضرورة بناء البراند
في عالم اليوم، من السهل أن تحقق تفاعلًا لحظيًا:
عنوان جذّاب، تصميم لافت، إعلان ممول…
لكن التفاعل لا يعني أن الناس تذكّرتك.
ولا يعني أنهم فهموا ما تمثّله.
ولا يعني أنهم سيرجعون إليك لاحقًا.
لماذا لا تبني بعض الحملات أي قيمة تراكمية؟
- لأنها تروّج للمنتج فقط، دون أي سردية تربطه بالبراند.
- لأنها تسعى للمفاجأة والانتشار، لا للتأثير طويل المدى.
- لأنها منفصلة عن باقي المحتوى، فتبدو وكأنها إعلان لمرة واحدة، لا جزء من قصة مستمرة.
كيف تجعل الحملة تبني، لا تُبهر فقط؟
✅ اربط المنتج بالرسالة: لا تُروّج لميزة فقط، بل وضّح لماذا هذه الميزة تعكس قيم العلامة التجارية.
✅ حافظ على الاتساق البصري والصوتي: كل حملة يجب أن تحمل نفس “اللهجة” التي اعتاد عليها الجمهور.
✅ خطّط لما بعد الحملة: هل هناك محتوى يُكمل الفكرة؟ هل هناك تفاعل يُبني عليه؟
نصيحة أخيرة
لا تُقاس قيمة الحملة فقط بما حققته لحظيًا…
بل بما تركته في ذهن الجمهور.
ابنِ حملات تعيش، لا تُنسى…
لأن البراند الحقيقي لا يُبنى في إعلان، بل في أثره المستمر.http://أمثلة على حملات بنت البراند بذكاء