تسويق – 7 أغسطس، 2025 – No Comments
من أكثر اللحظات إحباطًا لأي صاحب علامة تجارية… هي لحظة النشر بلا صدى.
تضع جهدك، وتصيغ رسالتك، وتحمّسك للنتائج… ثم لا شيء. لا إعجابات، لا مشاركات، لا تعليقات. وكأن الجمهور قد أدار وجهه عنك دون تفسير.
لكن، هل فكرت يومًا أن هذا الصمت ربما يكون “رد فعل” بحد ذاته؟
دراسة من منصة HubSpot تشير إلى أن أكثر من 70% من الجمهور يتوقف عن التفاعل مع المحتوى عندما يشعر أنه “لا يعبّر عنه”. ليس لأنه سيئ، بل لأنه لا يراه.
ماذا يعني ضعف التفاعل فعليًا؟
- ربما تتحدث كثيرًا… ولكن لا تصغي
قد تكون تنشر باستمرار، لكن دون أن تُظهر أنك تستمع لما يقوله جمهورك. التفاعل ليس فقط بالكلام، بل بالاستجابة لما يُقال أيضًا. - ربما المحتوى صحيح… لكن التوقيت خطأ
رسالة جيدة في وقت خاطئ = لا شيء. السوق له إيقاع، ومتابعة هذا الإيقاع أهم من الجماليات. - ربما تعرف جمهورك… ولكن لا تفهمه
معرفة الفئة العمرية والموقع لا تكفي. ما الذي يقلق جمهورك؟ ما الذي يريده فعلًا؟ الأسئلة الأعمق هي التي تفتح التفاعل الحقيقي.
خطوات عملية لفهم “صمت الجمهور”:
✅ ارجع إلى المحتوى المتفاعل سابقًا
ما نوع الموضوع؟ ما طريقة عرضه؟ ماذا كان يحدث في السوق وقتها؟ هناك نمط ما يستحق الملاحظة.
✅ أعد صياغة أسئلتك للجمهور
بدلًا من “ما رأيكم؟”، جرّب “هل شعرت بذلك من قبل؟”، أو “ما أصعب تحدٍ تواجهه في هذا الموضوع؟”
كلما كانت الأسئلة صادقة… جاء التفاعل أصدق.
✅ غيّر زاوية الطرح
قد يكون الموضوع الذي تتحدث عنه مهمًا، لكن زاوية الحديث مكررة. جدد نظرتك قبل أن تطلب من الناس النظر إليك.
✅ قلّل عدد المنشورات… وزِد من قيمتها
الجمهور لم يعد يبحث عن من ينشر كثيرًا، بل من يقول شيئًا يستحق التوقف عنده.
الخاتمة
التفاعل ليس مجرد رقم. إنه صدى لمدى قربك من الناس.
وحين يقلّ التفاعل، لا تُسكت الرسالة… بل غيّر الطريقة التي تقولها بها.
في لحظات الصمت… كن أنت أول من يصغي، وستسمع ما لا يُقالhttps://blog.hubspot.com/marketing/social-media-engageme