البراند الذي لا يغيّر نفسه… يتغيّر في ذهن الناس

رسم توضيحي يوضّح كيف أن العلامات التجارية التي ترفض التطوير تفقد مكانتها تدريجيًا في وعي الجمهور.

تسويق – 21 أغسطس 2025 – No Comments

الأسواق لا تبقى على حالها، والأذواق لا تظل ثابتة.
العلامة التجارية التي تظل تكرر نفس الشكل ونفس الرسالة لسنوات، تظن أنها تحافظ على ثباتها… لكنها في الواقع تتحول تدريجيًا إلى صورة قديمة في ذهن العميل.
الجمهور يربط بين التطوير والحداثة، فإذا توقفت عن التطوير… اعتبرك متأخرًا.

تقرير من Deloitte يؤكد أن 60% من المستهلكين يتوقعون من العلامات التجارية أن تُدخل تغييرات ملحوظة في منتجاتها أو خدماتها كل عام، وإلا فإنهم ينتقلون بسهولة إلى بديل آخر.

لماذا التغيير ضروري؟

1. السوق يتغير بسرعة: المنافسون يجددون باستمرار، والعميل يقارن دائمًا.
2. الملل يصيب الجمهور: التكرار يخلق فتورًا حتى لو كان المنتج جيدًا.
3. التقنيات تتطور: ما كان مبتكرًا بالأمس يصبح عاديًا اليوم.
4. الاحتياجات تتجدد: العميل لا يبحث فقط عن منتج… بل عن تجربة أفضل كل مرة.

خطوات عملية لتجديد العلامة التجارية:

✅ طوّر رسالتك البصرية: غيّر في التصميم أو الهوية بما يتناسب مع العصر.
✅ استمع للجمهور: ملاحظاتهم هي البوصلة لأي تطوير.
✅ جرّب منتجات أو خدمات جديدة: حتى لو بشكل محدود أو تجريبي.
✅ حدث قنوات التواصل: لا تظل في نفس المنصات أو نفس الأسلوب.
✅ أعد صياغة قصتك: كل فترة قدّم نفسك برؤية جديدة تعكس المرحلة.

أسئلة يبحث عنها أصحاب المتاجر:

• كيف أعرف الوقت المناسب لتغيير هوية العلامة؟
• هل التغيير الكثيف يربك العملاء بدل أن يجذبهم؟
• ما الحد الفاصل بين الثبات المطلوب والتجديد الضروري؟
• كيف أضمن أن التطوير لا يضيع شخصيتي الأساسية؟

الخاتمة

الثبات لا يعني الجمود… بل يعني أن تبقى وفيًا لجوهر علامتك وأنت تتحرك مع الزمن.
العلامة التي ترفض التغيير ستجد نفسها تتغيّر قسرًا في ذهن الناس، بينما الذكاء أن تكون أنت من يقود عملية التغيير قبل أن يفرضها السوق.http://”متى يكون تخفيض الأسعار خطوة خطيرة؟