المحتوى الذي لا يضيف قيمة… مجرد زحمة في الـ feed

رسم توضيحي يوضّح الفرق بين المحتوى الذي يترك أثرًا عند الجمهور والمحتوى الذي يمر مرور الكرام.

تسويق – 22 أغسطس 2025 – No Comments

اليوم، يتعرض العميل لعشرات وربما مئات الرسائل يوميًا على شبكات التواصل.
المشكلة أن أغلب هذا المحتوى لا يترك أي أثر… مجرد صور ومنشورات تمر سريعًا وتضيع وسط الزحمة.
الجمهور لا يتذكر من ملأ الـ feed، بل يتذكر من أضاف قيمة حقيقية.

تقرير من Sprout Social يكشف أن 76% من العملاء يتوقفون عن متابعة علامة تجارية إذا شعروا أن محتواها متكرر أو بلا قيمة. وهذا يعني أن مجرد النشر المستمر لا يكفي… الأهم هو ما تضيفه كل قطعة محتوى للعميل.

لماذا يتحول المحتوى إلى “زحمة”؟

1. تكرار نفس الرسائل: لا جديد، نفس الأسلوب ونفس العبارات.
2. التركيز على البيع فقط: العميل يشعر أنك لا تهتم إلا بمحفظته.
3. غياب الفائدة العملية: لا معلومة، لا نصيحة، لا إلهام.
4. إهمال التوقيت: أفضل محتوى قد يضيع إذا نُشر في الوقت الخطأ.

خطوات عملية لخلق محتوى مؤثر:

✅ اسأل نفسك: ما القيمة هنا؟ قبل النشر تأكد أن المحتوى يضيف معلومة أو حلًا أو إلهامًا.
✅ نوّع الأسلوب: بين فيديو، مقال قصير، قصة عميل، أو رسم توضيحي.
✅ اربطه بجمهورك: اجعل العميل يرى نفسه في قصتك.
✅ تفاعل بدل البث: اطرح أسئلة، اعرض استطلاعات، وشارك الردود.
✅ اختبر التوقيت: راقب متى يكون جمهورك أكثر نشاطًا.

أسئلة يبحث عنها أصحاب المتاجر:

• كيف أعرف أن المحتوى الذي أقدمه يضيف قيمة فعلًا؟
• هل الأفضل النشر يوميًا أم التركيز على الجودة فقط؟
• ما التوازن المثالي بين محتوى تسويقي ومحتوى تثقيفي؟
• كيف أقيس الأثر الحقيقي غير عدد اللايكات؟

الخاتمة

المحتوى القوي ليس الذي يملأ الشاشات… بل الذي يترك أثرًا في ذهن العميل.
الزحمة تُنسى، أما القيمة فتبقى.http://كيف تزرع الثقة في علامتك التجارية