تسويق – 29 أبريل 2025 – No Comments
كثير من أصحاب المشاريع يبدأون حملاتهم الإعلانية بالنظر إلى ما يفعله الآخرون:
“كيف يعلن المنافسون؟ ما العبارات التي يستخدمونها؟ لنفعل مثلهم!”
لكن النتيجة غالبًا ما تكون إعلانًا مرئيًا… لا يُحدث فرقًا.
لأن العميل يرى نفس العروض، ونفس الكلمات، ونفس الأسلوب… فلماذا يختارك أنت تحديدًا؟
الخطأ ليس في متابعة المنافسين،
بل في التخلي عن صوتك الخاص لصالح أصواتهم!
لماذا لا يؤدي تقليد المنافسين إلى نتائج قوية؟
- ما نجح لغيرك… ليس بالضرورة سينجح معك
لكل علامة تجارية جمهورها، ونبرتها الخاصة.
تقليد الآخرين يعني أن تتحدث بلغة ليست لغتك، مع جمهور قد لا يكون جمهورك. - المستهلك اليوم أكثر وعيًا من أي وقت مضى
بمجرد أن يرى إعلانًا مكررًا، يتجاهله تلقائيًا ويقول: “رأينا هذا من قبل”.
عدم التميز = تجاهل = قلة تفاعل = مبيعات ضعيفة. - إذا لم يتذكرك العميل… فأنت لم تصل إليه فعلًا
الظهور لحظة، لكن التأثير هو ما يدفع الناس للعودة إليك مرة أخرى.
كيف تخلق صوتًا فريدًا لعلامتك التجارية في زحام السوق؟
✅ 1. عد إلى الأساس: من أنت؟
حدّد قيمك ورسالتك وأسلوبك في التواصل.
ليس من الضروري أن تكون الأفضل… بل أن تكون مختلفًا.
✅ 2. تحدث إلى جمهورك بلغته
اسأل نفسك: كيف يفكر عميلك؟ ما الذي يخيفه؟ ما الذي يتمناه؟
واكتب إعلانك وكأنك تخاطبه وجهاً لوجه.
✅ 3. استخدم تشبيهات من حياته اليومية
مثلًا: “كما تحضّر قهوتك صباحًا… نحن نحضّر منتجك بنفس العناية!”
هذه اللغة تقرّبك منه، وتمنح علامتك لمسة إنسانية محببة.
✅ 4. كن ثابتًا في نبرة صوتك
إن كنت تعتمد على أسلوب عفوي، فحافظ عليه.
وإن اخترت أسلوبًا رسميًا أو جادًا، فاستمر به.
الاتساق في طريقة التواصل هو ما يجعل صوت علامتك التجارية يُحفظ في الذاكرة.
أسئلة يبحث عنها أصحاب المشاريع:
- كيف أُبرز علامتي في سوق مزدحم؟
- هل من الضروري أن أقلد المنافسين لأبيع؟
- كيف أجد نبرة صوت خاصة بي؟
- هل فعلاً يُفضّل الناس من يتحدث بلغتهم الخاصة؟
الخاتمة
النجاح لا يكمن في مجرد الظهور،
بل في أن يتذكرك الجمهور بعد انتهاء الإعلان.
ابنِ صوتك… لأنه الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد تقليده.http://لماذا لا يثق الناس بإعلاناتك؟ وكيف تبني ثقة حقيقية مع جمهورك