تسويق – 21 يونيو 2025
في العادة، البراند بيفكر في الشهر الجاي…
الهدف: مبيعات، عدد عملاء، نمو سريع.
بس فيه نوع تاني من البراندات…
بيفكر: “العميل ده هيحكي عني إزاي بعد سنة؟”
ليه التفكير في المستقبل بيقوي وجودك دلوقتي؟
- لأن الخطوة اللي بتاخدها النهارده… بتبني صورتك اللي هتعيش بعدك.
- لأن القرار اللي بيكسب على المدى القصير، ممكن يهد البراند على المدى الطويل.
- ولأن العميل مش بيشتري بس… هو كمان بيشوف رؤيتك.
إزاي تبقى براند بيخطط بعد نهاية البيع؟
1. فكّر بعد ما المنتج يتفتح
هل أول لمسة من العميل هتكون ملهمة؟
هل طريقة التغليف، أو كارت الشكر، بتقول إنك فاكر اللحظة دي؟
2. راقب علاقتك بعد أول تفاعل
هل بتتابع؟ بتسأل؟ بتضيف قيمة؟
ولا بتختفي أول ما الفلوس تدخل الحساب؟
3. اسأل: إيه اللي هيخلي العميل يفتكرني بعد سنة؟
الناس بتنسى الخصم… بس ما بتنساش اللي خلّاهم يحسوا إنهم مهمين.
أمثلة حقيقية:
🔹 Patagonia: مش بس بتبيع ملابس… بتبني براند يعيش لسنين جوّه قيمة “الاستدامة”.
🔹 Mailchimp: بتتعامل مع الشركات الناشئة كأنها شُركاء، مش مجرد عملاء.
🔹 IKEA: بتبني دليل حياتي للأثاث مش بس كتالوج.
الخاتمة:
البراند اللي بيفكر في نفسه بس… بيكسب النهارده.
إنما البراند اللي بيفكر في “هو هيبقى إيه بعد ما العميل ينساه”؟
هو ده اللي بيعيش…
وبيتنساشhttp://أثر بناء علاقة طويلة الأمد في التسويق