تسويق – 4 أغسطس، 2025 – No Comments
أوقات كتير تلاقي العميل شاف العرض، فتح الرسالة، تابع الإعلانات…
بس ما سألش، ما اشترتش، ما دخلش خطوة الشراء.
التحليل السريع؟
“مش مهتم”، “العرض مش عاجبه”، “مش وقته”.
لكن الواقع؟
العميل ممكن يكون خايف ياخد قرار يغلط فيه.
مشكلته مش في العرض… مشكلته إنه مش مطمّن.
فيه حاجز داخلي بيقول له:
“استنى شوية”، “خلّي بالك”، “ما تكرّرش نفس الغلطة”.
ليه العميل بيسيب العرض ويمشي رغم إنه كان مهتم؟
- تجربة سابقة سلبية
اشترى قبل كده منتج مشابه… وطلع مش حقيقي، أو أقل من التوقعات. - خوف من الغموض
الرسالة ما كانتش واضحة كفاية:
“إيه الضمان؟”، “هل ممكن أرجّع؟”، “فيه تجربة أول؟” - ضغط زيادة من البراند
العميل بيحب يقرر بإرادته… مش تحت ضغط الإعلانات والتنبيهات. - العروض الكتيرة بتشتته
كل البراندات بتقول نفس الكلام،
فـ بيختار إنه ما يختارش.
خطوات عملية علشان تكسر الحاجز النفسي عند العميل:
✅ ابني الطمأنينة من أول جملة
“جرب قبل ما تشتري”، “استرجاع خلال 14 يوم”، “من غير مخاطرة”
✅ احكي قصص حقيقية من عملاء سابقين
مش شهادات مثالية… لكن واقعية، وصادقة، وقريبة.
✅ ركّز على قيمة ما بعد الشراء
مش بس المميزات… إحساس الراحة، الوقت الموفر، النتيجة الملموسة.
✅ قلّل الخطوات
كل ما كانت رحلة الشراء أبسط… القرار هيبقى أسهل.
✅ خلي عندك طريقة تواصل إنسانية
رد بشخصنة، بصبر، من غير سكريبتات جاهزة… العميل بيفرق معاه ده.
الخاتمة
مش كل عميل ساكت يبقى مش مهتم… أوقات بيكون خايف.
الخوف من الخطأ بيشلّ القرار.
دورك إنك تطمّنه…
وتخلي أول خطوة سهلة وآمنة وبسيطة.
ساعتها، الرد هييجي من غير ما تطلبه.http://جودة المنتج والمبيعات – هل الرسالة السبب؟