تسويق – 13 يونيو 2025
أغلب العلامات التجارية تسوّق على أساس “ما يطلبه العميل”،
لكن القليل فقط يسأل:
“ماذا يحتاج العميل… دون أن يعرف أنه يحتاجه؟”
هنا تبدأ العلامة التي تسمع الصمت:
العلامة التي لا تروّج فقط لمنتج، بل تُنصت لما يخفيه العميل من رغبات، توترات، أو حتى أحلام مؤجلة.
لماذا الاستماع للصمت أقوى من الاستماع للكلام؟
- لأن العميل لا يعبّر دائمًا عن كل شيء بوضوح
- لأن كثيرًا من القرارات تنبع من شعور داخلي يصعب شرحه
- لأن من ينجح في فهم “ما بين السطور”… يسبق الجميع
كيف تقترب من صمت جمهورك؟
✅ 1. افهم سلوكه لا كلماته
الصفحات التي يمرّ بها دون ضغط… اللحظة التي يتوقف عندها… هذا هو “حديثه الصامت”.
✅ 2. اصنع محتوى يلمس العمق
بدل أن تقول “وفرنا خصم 50%”… قل له:
“هل تستحق وقتًا لنفسك؟”
الإجابة قد تكون داخله… لكنه لم يُسأل من قبل.
✅ 3. لا تكتفِ بالتجاوب، بل تنبّأ
العلامة التي تُشعر العميل أن “أنت عارف هو محتاج إيه قبل ما يطلب”،
تبني ولاءً يتخطى حدود المنتج.
أمثلة واقعية
🔹 تطبيق تأمل بدأ بجملة:
“هل تنام وأفكارك لا تسكت؟”
قبل أن يشرح أي ميزة.
🔹 علامة ملابس مريحة لم تُظهر أي موديل… فقط كرسي فارغ في غرفة هادئة.
الرسالة كانت: “ارتاح… هذه المساحة لك.”
🔹 بنك رقمي لم يُعلن بفائدة أو بطاقة… بل بسؤال:
“متى شعرت أن فلوسك بتفهمك؟”
الخاتمة
العلامة التي تسمع الصمت…
تخترق العمق الذي لا تصله أي حملة.
في زمن الشرح الزائد،
اسأل نفسك: هل علامتي تعرف ما لا يُقال؟
لأن من يفهم حاجات الناس قبل أن ينطقوها…
لا يحتاج أن يصرخ ليُسمَع.http://هل يفهم براندك احتياج الجمهور قبل أن يطلب؟