تسويق – 5 يونيو 2025
غالبًا ما تضع العلامات التجارية منتجاتها في مركز القصة:
“نحن الأفضل”، “نحن الأسرع”، “نحن الأرخص”…
لكن في الحقيقة؟
المنتج ليس هو البطل… بل العميل.
الجمهور لا يهتم بمواصفات منتجك،
بقدر ما يهتم بما يمكن أن يُصبح عليه بعد استخدامه.
هو لا يشتري منتجًا… بل يشتري نسخة جديدة من نفسه.
التسويق التحويلي: من المنتج إلى التغيير
الماركات العظيمة لا تبيع خصائص،
بل تبيع تحوّلاً داخليًا:
من فوضى إلى تنظيم،
من تردد إلى ثقة،
من عجز إلى تمكّن.
السؤال الأهم:
ما الذي سيتغيّر في حياة عميلك… إن اقتنى ما تقدّمه؟
كيف تجعل العميل هو بطل الحكاية؟
✅ ١. ركّز على “ما بعد الشراء” أكثر من “لحظة الشراء”
اللحظة التي يشعر فيها العميل أن حياته تحسّنت بسببك…
هي اللحظة التي يرتبط بك فيها إلى الأبد.
✅ ٢. استخدم لغة التحوّل
بدلًا من قول: “نوفّر لك أدوات إنتاج”،
قل: “نساعدك على أن تعمل بثقة وسلاسة كل يوم.”
✅ ٣. شارك قصصًا حقيقية لعملاء تغيّرت حياتهم
دع صوتهم يروي الحكاية،
فهم أكثر مصداقية من أي إعلان.
✅ ٤. اسأل نفسك دائمًا: ماذا أعد هذا العميل أن يُصبح؟
فأنت لا تبيعه منتجًا، بل وعدًا بالتحوّل.
أمثلة حقيقية
🔹 Noom: لا تبيع نظامًا غذائيًا… بل تَعِد بتغيير نمط تفكيرك.
🔹 MasterClass: لا تبيع دورات تعليمية… بل تُظهر لك ما يمكنك أن تُصبح عليه.
🔹 Nike: لا تبيع حذاء… بل تزرع داخلك فكرة: “أنت قادر.”
الخاتمة
العميل لا يبحث عن منتج يملكه،
بل عن شعور جديد يعيشه،
وصورة أجمل لنفسه يراها في المرآة.
فكّر دائمًا: من هو البطل في قصتك؟
أنت… أم من تُخاطبه؟http://المحتوى الذي يعلّم العميل: لماذا يربح دون أن يلاحق؟