حين يهرب العميل من المنتج الجيد… لأنه لم يشعر أنه مفهوم

في عالم يزدحم بالعروض، لم يعد “الجيد” كافيًا. كثير من المنتجات الرائعة تفشل، ليس لأنها ضعيفة، بل لأنها لم تُعرّف نفسها جيدًا. المشكلة لم تكن في القيمة، بل في طريقة تقديمها. في الغالب، لا يهرب العميل لأنه لا يهتم، بل لأنه لم يشعر أن أحدًا فهمه قبل أن يعرض عليه الحل.

المنتج لا يتحدث عن نفسه… بل عن عميله

العديد من الشركات تقع في فخ الحديث المفرط عن مزايا المنتج، دون أن توضح كيف تحل تلك المزايا مشكلة يعاني منها العميل فعلًا. القيمة لا تكمن في الخصائص، بل في التأثير. عندما يرى العميل نفسه داخل المنتج… يبدأ في الإنصات.

لغة السوق الحقيقية: التعاطف قبل الإقناع

التسويق الذكي لا يبدأ بالعرض، بل بالسؤال: ماذا يشعر العميل؟ ما الذي يؤرقه؟ كيف يصف مشكلته؟ كلما بدأت من هذه النقطة، كلما كانت فرصتك في بناء جسر حقيقي معه أكبر. تذكر: الناس لا تبحث عن حلول عظيمة فقط، بل عن حلول تفهمهم أولًا.

الرسالة الواضحة تهزم الضوضاء

وسط كل هذا الزحام، الذي ينجو هو من يتحدث ببساطة، وصدق، وبدون تعقيد. المنتج الذكي ليس فقط من يحل المشكلة، بل من يعرض نفسه كصديق جاء في الوقت المناسب. لا تكن الصوت الأعلى، كن الصوت الأقرب.

الخاتمة:

في النهاية، النجاح لا يصنعه المنتج وحده، بل الطريقة التي يظهر بها هذا المنتج للناس. لا تجعل ما تقدمه يضيع لأنه “غير مفهوم”. اجعل رسالتك مرآة لاحتياج العميل… وستفاجأ كيف يقترب هو من تلقاء نفسه.http://كيف تُحدد جمهورك المستهدف؟

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر المقالات

استكشف خدماتنا

يمكنك أيضا الحصول على استشارة مجانية لتقييم متجرك

إشترك الآن في النشرة الإخبارية

ليصلك الجديد من مقالاتنا الحصرية في عالم التجارة الإلكترونية

تم الاشتراك Ops! Something went wrong, please try again.

© 2024 تم الإنشاء بواسطة فاروق أيمن