كثير من العلامات التجارية تركّز كل جهودها على الإعلانات المدفوعة، والخصومات، والعروض المؤقتة. لكن الحقيقة إن أقوى وسيلة لجذب عملاء جدد مش هي الحملة الإعلانية اللي بتخلص في أسبوع… بل التجربة اللي بيعيشها العميل معك.
لماذا التجربة أهم من الإعلان؟
الإعلان ممكن يجيبلك زيارة لمرة واحدة، لكن التجربة الممتازة بتخلق علاقة طويلة المدى. العميل اللي خرج من عندك مبسوط، أو استلم منتج حسّ إنك فكرت في تفاصيل راحته، هو ده اللي هيرجع تاني… والأهم، هيحكي عنك لغيره.
خطوات عملية لتحويل التجربة إلى أداة تسويقية:
- راقب نقاط الاحتكاك: أي لحظة العميل ممكن يحس فيها بتعب أو تعقيد (تأخير في الرد، طريقة دفع صعبة، أو تغليف ضعيف). كل نقطة من دي فرصة تحسين.
- اخلق لحظة مفاجأة: حاجة بسيطة غير متوقعة، زي رسالة شكر شخصية، أو إضافة مجانية صغيرة، بتتحول لقصة العميل يحكيها.
- استمع ثم عدّل: العميل اللي بيشتكي مش خسارة… هو فرصة. لما يلاقيك بتسمعه وبتغيّر فعلاً، بيتحوّل لأقوى داعم ليك.
- حوّل العميل لسفير: شجّع العملاء يشاركوا تجاربهم على السوشيال ميديا، من خلال هاشتاج خاص أو مسابقات بسيطة.
الخلاصة
التجربة مش مجرد “خدمة كويسة”، دي أكبر أداة تسويقية تقدر تملكها. الإعلان بيخلّي الناس تسمع عنك… لكن التجربة هي اللي بتخليهم يحكوا عنك ويجيبوا غيرهم.http://أسباب فشل المتاجر الإلكترونية “