تاريخ النشر: 21 يوليو 2025 – القسم: تسويق
في لحظات معينة، بتبص على تقارير البيع… وتلاقي كل الأرقام وقفت.
لا طلبات جديدة، لا تفاعل، لا حركة.
فتبدأ تسأل نفسك:
– هل أوقف الحملات؟
– أركز على البيع بأي شكل؟
– ولا أستغل الفترة دي في بناء البراند اللي مأجل شغله بقالك كتير؟
اللي الناس كتير ما تعرفوش إن أوقات الهدوء، هي أفضل توقيت تبني فيه البراند…
علشان لما السوق يتحرك تاني، تكون واقف على أرض قوية، مش بتبدأ من الصفر.
ليه لازم تبني البراند حتى لو مفيش بيع دلوقتي؟
1. الناس بتشتري من اللي بتحس إنها تعرفه
مش شرط العميل يشتري منك أول مرة يشوفك فيها…
لكن كل مرة يظهر فيها اسمك بثقة، بتقرب خطوة.
2. البراند هو اللي بيخلي الناس ترجعلك
المنافس ممكن يقلد سعرك، أو عرضك…
لكن اللي بيربط الناس بيك هو شخصيتك، لهجتك، وجودك المستمر.
3. البراند القوي بيقلل تكلفة الإعلانات
لما الناس تبقى عارفاك، مش بتحتاج تشرح كتير في كل إعلان…
ولا تقنع من الصفر، وبالتالي بتصرف أقل وتكسب أكتر.
تعمل إيه عمليًا في وقت الركود؟
✅ راجع هويتك البصرية وصوتك في السوق
هل الناس لما تشوف بوست ليك بتعرف إنه بتاعك؟
هل نبرة كلامك واحدة في كل مكان؟
✅ ابدأ تشارك قصص من ورا الكواليس
الناس بتحب تعرف مين ورا المنتج… بتحب الحكايات مش بس العروض.
✅ ركّز على القيمة مش البيع
انشر محتوى يجاوب على أسئلة عميلك، حتى لو مش بيشتري دلوقتي.
هو كده بيشوفك مصدر ثقة.
✅ خلّي وجودك ثابت
حتى لو مش بتبيع، خليك موجود.
براند غايب = براند بيتنسى.
✅ اشتغل على العلاقات مش الأرقام
اسأل، تفاعل، رد على الكومنتات، شارك رأي جمهورك…
العلاقات هي اللي بتعمل الولاء، مش الخصومات.
أسئلة طبيعية في الوقت ده:
– هل أكمّل بناء البراند حتى لو مفيش عائد مباشر؟
– هل في جدوى من الاستمرار في المحتوى؟
– أشتغل على اسم الشركة؟ ولا أركّز على المنتج؟
– هل ده وقت أعيد تعريف نفسي في السوق؟
الخاتمة:
مش دايمًا البراند بيتبني في عز الزحمة…
أوقات، لما السوق يهدى، بيكون عندك فرصة إن الناس تسمعك من غير دوشة.
لو استغليت الوقت ده صح، هتسبق غيرك بخطوات لما الكل يرجع يتحرك.
ابدأ تشتغل على صورتك… لأن اللي بينور في العتمة، هو اللي بيفضل باين حتى لما النور يرجع.http://كيف تبني هوية بصرية قوية لعلامتك؟
