أغلب المتاجر بتلجأ للخصومات كوسيلة لجذب العملاء وزيادة المبيعات السريعة. وفعلاً، الخصم بيخلق اندفاع قوي للشراء. لكن المشكلة إن الاعتماد المفرط على الخصومات ممكن يدمّر صورة البراند على المدى الطويل.
تقرير من McKinsey يشير إلى أن العملاء اللي بيتعوّدوا على شراء المنتجات بخصومات مستمرة بيصعب إقناعهم يرجعوا يشتروا بالسعر الكامل. النتيجة؟ أرباح أقل، وقيمة أضعف في ذهن العميل.
متى تتحول الخصومات إلى خطر؟
- لما تبقى عادة مش استثناء: العميل يبدأ يشوف الخصم كالسعر الطبيعي.
- لما تضعف قيمة المنتج: الناس تسأل نفسها: “لو المنتج فعلاً يستاهل… ليه بيتباع بأقل من نص السعر؟”.
- لما المنافسين يدخلوا نفس اللعبة: وتتحول السوق لحرب أسعار بلا نهاية.
خطوات عملية لاستخدام الخصومات بذكاء:
✅ اجعل الخصم محدود المدة أو الكمية: عشان يحافظ على عنصر الندرة.
✅ اربط الخصم بمناسبة خاصة: زي إطلاق منتج جديد أو موسم معين.
✅ قدّم قيمة إضافية بدل الخصم: هدية، شحن مجاني، أو خدمة إضافية.
✅ قسّم جمهورك: وجّه الخصومات للعملاء الجدد لاكتسابهم، وحافظ على الولاء بطرق مختلفة مع العملاء الحاليين.
أسئلة يطرحها أصحاب المشاريع:
- إزاي أحقق مبيعات من غير ما أضطر أعتمد دايمًا على الخصومات؟
- هل الخصم بيكسبني عملاء جدد ولا بيأكل من هامش ربحي بس؟
- إزاي أوازن بين زيادة المبيعات والحفاظ على قيمة البراند؟
الخاتمة
الخصومات سلاح قوي، لكن استخدامها العشوائي يحوّلها من وسيلة لجذب العملاء إلى خطر يهدد صورة البراند. السر مش في كم الخصومات، بل في كيفية توظيفها بذكاء يحافظ على القيمة ويحقق أرباحًا مستدامة.http://أهمية تجربة العميل في بناء الولاء