تسويق – 3 يوليو 2025 – لا تعليقات
يظن كثيرون أن تنويع المنتجات هو الطريق الأسرع للنمو.
فكلما زاد المعروض، زاد الاختيار، وبالتالي زادت احتمالات الشراء… أليس كذلك؟
في الواقع، ليس دائمًا.
تقرير صادر عن Harvard Business School يشير إلى أن تنوّع الخيارات الزائد قد يؤدي إلى “شلل اتخاذ القرار”، مما يقلل من معدلات التحويل بنسبة قد تصل إلى 30٪.
بمعنى آخر: الخيارات الكثيرة لا تعني دائمًا فرصًا أكثر، بل أحيانًا تعني تشتتًا أقل إنتاجية.
متى يصبح توسيع المنتجات خطرًا على المبيعات؟
- عندما يضيع العميل في المقارنة
بدلاً من أن يختار، يبدأ في التساؤل: أيهم الأفضل؟ هل أؤجل القرار؟ هل أنتظر عرضًا آخر؟ - عندما تضعف قوة الرسالة التسويقية
من الصعب توصيل قيمة حقيقية عندما تنقسم ميزانيتك ومحتواك على 10 منتجات مختلفة. - عندما تُشتّت مواردك التشغيلية
زيادة الخطوط الإنتاجية قد تؤدي إلى تقليل الجودة، بطء في الشحن، أو ضغط على فريق الدعم.
كيف تتوسع بذكاء دون أن تخسر تركيزك؟
✅ حدد منتجك الأساسي، وتأكد أن كل منتج جديد يخدمه أو يكمله، لا يُنافسه.
✅ لا تضف منتجًا جديدًا لمجرد أنه “تريند”.
اسأل: هل يتوافق مع شخصيتي؟ هل يهم جمهوري الحالي؟ هل لدي ما أُضيفه فعلًا؟
✅ استخدم الاختبار قبل التوسيع:
جرّب المنتج الجديد على عينة صغيرة من جمهورك، وقِس التفاعل، المبيعات، والتكرار… قبل التعميم.
✅ راقب تكلفة الصيانة والتشغيل:
منتج جديد يعني خدمة جديدة، تسويق إضافي، وربما فريق متخصص.
هل العائد المتوقع يغطي هذا الجهد؟
الخاتمة:
التوسع لا يعني دائمًا النمو.
أحيانًا، أفضل قرار هو أن تُحسّن ما لديك، لا أن تُكثر مما لا تحتاج.
علامتك التجارية لا تُقاس بعدد المنتجات، بل بقدرتك على تقديم قيمة واضحة في لحظة واضحة.
فكّر: هل يحتاج العميل المزيد؟
أم يحتاج ما هو موجود… لكن بشكل أفضل؟http://كيف تعرف المنتج الذي يستحق التطوير؟
